خاص ـ الحل السوري

ما زال مصير أربعة ناشطين حقوقيين اختطفوا منذ أكثر من أسبوعين في دوما بريف دمشق مجهولاً بعد أن أعلنت عدة فصائل معارضة مقاتلة في المنطقة عدم مسؤولياتها عن الاختطاف، وأنها ستجري تحقيقات بخصوص قضية الاختطاف وستحاسب المسؤولين.

ومن جانبها طالبت لجان النسيق المحلية بالكشف عن مصير المختطفين، مؤكدةً في بيان صادر عنها منذ يومين أنه على الكتائب العسكرية المقاتلة في دوما أن “تترجم أقوالها إلى أفعال”، وأن تبحث في مصير النشطاء وتجري تحقيقاتها المختصة في الموضوع.

بينما طالب ناشطون حقوقيون سوريون وأصدقاء للمختطفين الأربعة “رزان زيتونة ووناظم الحمادي وسميرة الخليل ووائل حمادة” بالإفراج عن الناشطين، موجهين اتهامات إلى بعض الفصائل الإسلامية باختطافهم من مقر عملهم في دوما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.