مالح

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تقدمه بحوالي 25 وثيقة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تدين النظام في استخدام السلاح الكيمياوي، والاغتصاب، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، تمهيداً لإحالته إلى المحاكمة.

وأشار المالح إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يسير مع الثورة السورية، كاشفاً أنهم بصدد إصدار قائمة سوداء للقتلة تضم 100 شخصية.

ونشرت وكالة الأناضول إحصائية عرضها المالح، تشير إلى أنه خلال ثلاث سنوات من الثورة السورية سقط أكثر من 200 ألف شهيد، خلال 1939 مذبحة، سقط فيها 10 آلاف و890 سيدة، و10 آلاف و882 طفلاً.

وأوضح أن هناك 5 مليون ونصف المليون طفل بحاجة إلي مساعدة، منهم 4 ملايين و300 ألف داخل سوريا، و2.8 مليون طفل سوري خارج التعليم، و8 آلاف حالات اغتصاب.

وأشار إلى أن حصاد 3 سنوات من القمع للثورة كشف عن 8.8 ملايين نازح داخل سوريا، 3.2 مليون لاجئ خارج سوريا، و94 ألف مفقود، و252 ألف معتقل، و120 ألف عائلة بدون معيل، فضلا عن تدمير 3 آلاف مدرسة، و1485 دار عبادة ما بين مسجد وكنيسة، و3 ملايين منزل، و224 مستشفى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.