TOPSHOTS-SYRIA-CONFLICT-AID-PALESTINIAN-YARMUK

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “أونروا” أن أكثر من 20 ألف مدني يواجهون خطراً محدقاً بالموت جوعاً، وذلك مع انهيار الاتفاق بين أطراف النزاع السوري على إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك الفلسطيني.

ووصفت “الأونروا” الوضع في المخيم بأنه بات أكثر من مأساوي, وأكدت أن بعثاتها لم تتمكن منذ 10 أيام من توزيع أي مساعدات غذائية في المخيم في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة السورية على المخيم, وأن الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات قد فشل.

ويعود التقرير ليسلط الضوء على حالات تم تسجيلها، وتوفيت بسبب الجوع, كما برزت مشاهد لأمهات يطعمن أطفالهن حشائش وما تقع عليه أيديهن من على الطرقات وأطعمة فاسدة، وبات هذا أهون على الأمهات من رؤية أطفالهن يموتون جوعاً.

وينتهي تقرير “الأونروا” إلى أنه حتى قبل أن يفشل الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات الغذائية فإن 1 من 8 فقط من المساعدات الغذائية اللازمة لسكان المخيم كان يتم إدخالها إلى اليرموك.

يذكر أن مخيم اليرموك الذي يقطنه سوريون وفلسطينيون يعاني من الحصار منذ حوالي 285 يوم، ووصل عدد من قضوا جوعاً إلى 145 شخص، وقبل حوالي شهرين بدأت بعض المساعدات الإنسانية بالدخول إلى المخيم لكنها لم تغط كامل الحاجة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.