انتخاب

بلغ عدد المرشحين لرئاسة الجمهورية في سوريا 11 شخص بينهم “مسيحي”، قدموا طلباتهم إلى المحكمة الدستورية العليا، التي أحالتها بدورها لمجلس الشعب.

وتقدم للترشح إلى منصب رئيس الجمهورية  كل من سوسن عمر الحداد، وسمير أحمد معلا، ومحمد فراس رجوح، وعبد السلام سلامة، وماهر حجار وحسان النوري، وبشار الأسد وعزة الحلاق، وعلي ونوس، وطليع ناصر، وآخر المرشحين هو سميح موسى ابن ميخائيل.

وتنص المادة الثالثة من الدستور السوري على أن دين رئيس الجمهورية الإسلام، و بالتالي لا يجوز ترشح مسيحي لهذا المنصب.

في حين يرى بعض الحقوقيين أن المرأة أيضاً لا يحق لها الترشح حسب ما كتب المحامي ميشيل شماس على صفحته الشخصية في فيسبوك حيث ذكر أن الدستور السوري وقانون الانتخابات وجه شروطه للترشح لصيغة الذكر وليس الأنثى كشرط أن يكون متماً الأربعين عاماً من عمره، وذلك في بداية العام الذي يجري فيه الانتخاب، وأن يكون متمتعاً بالجنسية العربية السورية بالولادة من أبوين متمتعين بالجنسية العربية السورية بالولادة، و ألا يكون متزوجاً من غير سورية.

ومن ناحيةٍ ثانية لا يمكن أن يدخل في مضمار السباق إلى الرئاسة أكثر من سبعة مرشحين وذلك حسب المادة 85 من الدستور والتي أوجبت على أي مرشح الحصول على تأييد خطي من 35 عضو على الأقل، ونفس المادة منعت عضو مجلس الشعب من تأييد إلا مرشح واحد، ولأن عدد أعضاء مجلس الشعب هو 250 عضو فلا يمكن ترشيح أكثر من سبعة أشخاص فقط.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.