ادخال مساعدات انسانية واصابة 7 من الهلال الاحمر السوري بحمص

أصدرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس, بياناً عبرت خلاله عن “غضبها الشديد إزاء “الهجوم المتعمد” الذي وقع على مستودع في مدينة دوما حين كان عمال الإغاثة يوزعون مساعدات إنسانية على مئات الأسر في المدينة المحاصرة”.

وأكد البيان أن “استهداف المستودع الذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة متطوع في الهلال الأحمر السوري دليل على التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني ويعتبر أحد الأمور المثيرة للقلق في الصراع بسوريا”.

وكان الطيران العسكري نفذ غارتين على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بالتزامن مع تواجد وفد من الأمم المتحدة على أطراف المدينة فيما أفاد ناشطون بأن “إحدى الغارتين استهدفت محيط المستودع حيث كان يتم توزيع المساعدات ما عرقل توزيعها”.

وأشارت آموس في بيانها إلى أن “دوما محاصرة من القوات الحكومية منذ أكثر من 18 شهراً وقد مر حوالي شهرين منذ آخر مرة تمكن العاملون في المجال الإنساني من نقل الإمدادات إلى الناس فيها والذين هم في أمس الحاجة للغذاء والماء والصرف الصحي والخدمات الصحية والأدوية”.

ورأت أن “عمال الإغاثة دائماً عرضةً للمضايقات أو الهجمات في سوريا”.

وأكدت آموس أنه “نتيجة للهجوم لم تحصل عملية التوزيع كما كان يجب وقد تم تسليم إمدادات الأغذية والمواد غير الغذائية والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة المخصصة لنحو 24 ألف شخص إلى شركاء الهلال الأحمر السوري في دوما”.

وتشهد دوما منذ ما يزيد على العامين حصاراً جراء عمليات عسكرية وقصف واشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كما اضطر أهالي من المدينة إلى النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.