إرهاب

عبر رئيس المخابرات السويدية أندرس ثورنبيرغ عن خشيته من هجماتٍ متوقعة من قبل نحو “مائتي إسلامي اعتنقوا أفكاراً متشددة بعد مشاركتهم في الحرب بسوريا”.

واعتبر ثورنبيرغ أنهم يمثلون أكبر تهديد أمني للبلاد، ورأى أن احتمال اندلاع حرب في أوكرانيا بات يمثل التهديد الأمني الثاني للسويد التي احتفظت لعقود بمواقف دولية محايدة.

وفي لقاء لوكالة رويترز، قال ثورنبيرغ إن هناك نحو مائتي شخص يدعمون أو مستعدون وقادرون على تنفيذ “هجمات إرهابية” في السويد، أو التخطيط في السويد لشن هجوم على أهداف داخل دول مجاورة أو أماكن أخرى في العالم.

وأشار رئيس جهاز الأمن إلى أن أعداد المتشددين السويديين المشاركين في الصراع السوري خلال العامين الأخيرين بات أكثر ممن شاركوا في القتال بأفغانستان واليمن والصومال ودول أخرى على مدى السنوات العشر الماضية، وتابع “لم نر شيئاً كهذا من قبل”.

وأكد ثورنبيرغ أن نحو ثمانين سويديا سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف جماعات على صلة بالقاعدة أو تستلهم نهجها، وأن عشرين منهم قتلوا، بينما عاد بعضهم من الحرب للعلاج أو لقضاء عطلة.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.