نزوح

محمد المحيميد

شرط التهجير من المنازل .. شرط أساسي كان في معظم معاهدات الصلح التي وقعها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مع المدن والقرى بريف ديرالزور، والتي خضعت لسيطرة التنظيم مؤخراً، حتى وصل عدد المهجرين قسراً إلى أكثر من 140 ألف مهجّر خلال شهرين .

ونصت ورقة الصلح مع عشائر بلدة الشحيل على تهجير الأهالي البالغ عددهم 30 ألف نسمة حتى “يقرر الأمير” عودتهم، وتم إخلاء السكان خلال يومين، كما فعل التنظيم هذا الأمر سابقاً مع قرية خشام و بلدة الطابية اللتان يبلغ عدد سكانهما 30 ألف نسمة .

وتجري حالياً مفاوضات بين التنظيم وقرى عشيرة الشعيطات المؤلفة من غرانيج و الكشكية و أبو حمام ليتم إخراج 82 ألف نسمة، وقد كانت حجة التنظيم هي الحصول على السلاح، وإفراغ جميع المنازل منه،  ثم يأمر  يأمر الأمير بعودة السكان.

وفشلت مفاوضات منذ أيام بين شيوخ عشائر خشام و الطابية مع تنظيم الدولة كي يعود الأهالي لمنازلهم وما زال التفاوض مستمراً حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.