مريم

استعادت الفرنسية مريم رحيم طفلتها المختطفة من قبل زوجها المقاتل في سوريا، حيث طارت بها من تركيا إلى فرنسا.

ووصلت مريم، 25 عاماً، إلى قاعدة جوية على مقربة من العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة مستأجرة من جانب الحكومة وكان في استقبالها مرحباً وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف.

ويقبع الزوج، الذي يقال إنه كان سيصبح جهادياً، رهن الاحتجاز في تركيا.

وكانت قصة مريم قد تصدرت العناوين الرئيسية للأخبار في آذار الماضي عندما قدمت التماساً مؤثراً للسلطات الفرنسية من أجل الاعتراف بطفلتها “كأصغر رهينة فرنسية”.

وقالت في وقت سابق إنها متأكدة من أن زوجها الفرنسي، المطلوب بناء على أمر اعتقال دولي، كان يسعى للانضمام إلى الجهاديين في سوريا.

وألقي القبض على الزوج في نهاية الأسبوع الماضي ومعه الطفلة آسيا في تركيا، حسبما قال مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية لوكالة (فرانس برس) للأنباء.

وقال إنه كان يعتزم العبور بالطفلة إلى سوريا للانضمام لجماعة جبهة النصرة.

وقال كازنوف لراديو فرنسا إن الأب “أخذ هذه الطفلة إلى مسرح العمليات الجهادية في سوريا”، مضيفا أنها “كانت في خطر كل يوم”.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.