جهاديين

تحقق السلطات الفلبينية في تورط مواطنيها بالقتال في سوريا، بعد أن ترددت أنباء عن مقتل اثنين، في آذار الماضي، كانا يقاتلان في صفوف “تنظيم داعش”.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول بارز في المخابرات الفلبينية، قوله إن مانيلا تراقب الشبان المسلمين الذين سافروا إلى سوريا والعراق، ثم حاولوا تجنيد آخرين عند عودتهم للبلاد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن “البيانات المتاحة لدينا قليلة جداً، وتعتمد على معلومات تردنا من آن لآخر من جهات مختلفة من بينها وزارة الخارجية، نتبادل المعلومات الاستخباراتية الآن مع شركاء أجانب كي نتمكن من بناء قاعدة بيانات خاصة بنا”.

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في مايو الماضي، إن نحو 100 فلبيني سافروا إلى إيران، حيث تلقوا تدريباً عسكرياً، ثم سافروا إلى سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.