هينز

نددت العديد رئيس الوزاء البريطاني ديفيد كاميرون بجريمة قتل عامل الإغاثة ديفيد هينز والي كان محتجزاً لدى داعش، متوعداً بتقديم القتلة للعدالة مهما طال الزمن، كما شددت منظمة “أكتد”، التي كان يعمل لحسابها هينز، على “ألا تبقى هذه الجريمة بدون عقاب”.

وصف ديفيد كاميرون جريمة ذبح الرهينة البريطاني ديفيد هينز بأنها “عمل من أعمال الشر المحض”، وتوعد بتقديم القتلة للعدالة مهما طال الزمن.

وقال في بيان “هذه جريمة قتل خسيسة ومروعة لموظف إغاثة بريء، إنه عمل من أعمال الشر المحض، قلبي مع عائلة ديفيد هينز الذي أبدى شجاعة وتحملاً غير عاديين طوال هذه المحنة”.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية الأحد صحة شريط الفيديو الذي تبنى فيه تنظيم “الدولة الإسلامية” إعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز بقطع الرأس”.

وكان هينز الاسكتلندي البالغ 44 عاماً يعمل في الحقل الإنساني منذ 1999. وخطف في سوريا في آذار 2013.

من جانبها أعربت منظمة “أكتد” الفرنسية غير الحكومية، التي كان يعمل لفائدتها هينز، عن “شعورها العميق بالحزن والصدمة” إزاء “هذه الجريمة الوحشية”، مشددة على “أن لا تبقى بدون عقاب”.

وأكدت المنظمة أن هذا العمل “لن يحيدنا عن التزامنا حيث توجد معاناة”.

وأضافت في بيان أن “ديفيد الذي انضم حديثاً إلى فريقنا، كان محط تقدير الجميع، وخصوصا لكرمه والتزامه ومهنيته”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.