محمد المحيميد
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) صباح اليوم معتقلاً جديداً لديه، وفق تسريب حصل عليه موقع الحل السوري من خلال منشق عن التنظيم، والذي قال إن عناصر التنظيم قد اقتادو معتقلاًُ باللباس البرتقالي الذي سبق وأن ألبسوه للصحفيين الأمريكيين والصحفي البريطاني، إلى التلة الواقعة أمام جامعة الاتحاد الخاصة، والمجاورة للتلة التي أعدموا في الصحفي الأمريكي جيمس فولي سابقاً، وأن شخصاً يحمل سكنيناً كان برفقة المعتقل ويعتقد أنه نفس المقاتل الذي أعدم الصحفيين سابقاً.
ونقل الناشط الإعلامي حمود الموسى عن المنشق لموقع الحل أن التنظيم قد أعدم المعتقل في تلك المنطقة عند الساعة الثامنة إلا عشرة صباح اليوم، ورافق سيارات التنظيم إلى تلك المنطقة سيارات تحمل كاميرات بينها كاميرا تلفزيونية كبيرة تم تثبيتها على بعد أمتار قليلة من التلة.
وقال الموسى إن التنظيم قد أغلق جميع الطرق المؤدية لديرالزور سواء الطريق شمال نهر الفرات أو جنوبه أو المؤدي إلى البادية قبل وأثناء الإعدام، لتنتشر ما يقارب ثلاثين سيارة موزعة حول التلة التي تم فيها الإعدام، مع محاصرة عناصر داعش للمكان، و قد تم تثبيت ثلاث كاميرات بمحيط التلة، و أضاف إنه قد تمت ملاحظة سيارتين الأولى من نوع “جيب لونها أسود”، و الثانية من نوع “نيسان موديل ستيشن حمراء اللون”، علماً أن السيارة السوداء قد ضمت معتقلاً ثان تم تشديد الحراسة عليه .
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.