فاز الكاتب الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب لعام 2014، حسب ما أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية في ستوكهولم، ليصبح الكاتب الفرنسي الخامس عشر الذي يفوز بمثل هذه الجائزة الأدبية الكبيرة.

وقالت الاكاديمية السويدية في بيان إن موديانو كرم بفضل “فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصياناً على الفهم وكشف عالم الاحتلال”.

ويعد موديانو الكاتب الفرنسي الخامس عشر الذي ينال أرفع جائزة في العالم في الآداب.

وكان من بين المرشحين الأوفر حظاً، حسب التكهنات قبيل الإعلان عن الفائز: الشاعر السوري أدونيس، الكاتب الكيني نجوجي واثيونج، والكاتب الياباني هاروكي موراكامي، والكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش.

وباتريك مودياني المولد عام 1945 في بلدة بولونيه/ بيلانكور، جنوب غرب باريس، سبق له أن فاز بجائزة الأكاديمية الفرنسية، له روايات عديدة تدور حول محنة الهوية وعدم القدرة على فهم ما يدور حول أبطاله، أول رواية له كان عنوانها “ساحة النجمة” ونشرها عام 1968، وعام 1973 كتب سيناريو لفيلم “الغستابو الفرنسي، من اخراج لوي مال، وقد واصل بنشر روايات عديدة بلغت أكثر من عشرين رواية.

ويعود نشر آخر كتاب لموديانو إلى بداية الشهر الحالي، وهو يروي فيه بعض تفاصيل حياته ككاتب رومانسي.