ديانا س. عبدالله

جيني إسبر في دبي

ذهبت الكثير من الشكوك باتجاهات مختلفة بعد قراءة الخبر، وفعلت النوايا العاطلة فعلتها، ولكن لحل سوء الفهم وجب التوضيح… بأن جيني إسبر ذهبت على عجل إلى دبي مغادرةً دمشق، وذلك لسببين صرحت عنهما الفنانة السورية وهما بعيدان عن الشان الدرامي:

الأول: يتعلق بتجديد إقامتها هناك، بينما يكمن الثاني: بنيتها تأسيس مشروع مركز رياضي تديره بنفسها.

ويرى نشطاء أن المشروع يتناسب وشخصية إسبر الرياضية، فهي رياضية من “الطراز الأول”، وخريجة كلية التربية الرياضية من جامعة تشرين في اللاذقية، كما أنها تقيم في مدينتها اللاذقية التي تعتبر من المدن الآمنة في سوريا، وهي مدينة ساحلية تتيح لإسبر الجري على الشاطئ وممارسة الهويات البحرية.

يذكر أن إسبر زارت دمشق في الفترة الأخيرة لحضور حفل زفاف مصطفى الخاني، كما أنها ستستقر في بيروت لفترة من أجل تصوير مسلسل (علاقات خاصة) للمخرجة رشا شربتجي.

كلكو كلاب

جملة رددها نشطاء على موقع الفيس بوك، ينقلونها على لسان امرأة من مخيم اليرموك في دمشق، حيث عمّ تسجيل فيديو للمرأة مختلف الصفحات، وهي تشتم النظام والمعارضة، بالقول “كلكو كلاب كلكو كلاب”.

فيما لم يربط أي ناشط بين تسجيل الفيدو هذا وبين زيارة جيني إسبر لدبي.

المعارضة السورية في الحج

ومن جانبها أيضاً لم تعقب المعارضة ممثلة بالإئتلاف الوطني على الشتيمة الموجة إليها في تسجيل الفيديو، خاصة وأن وجوه المعارضة كانوا يؤدون مناسك الحج إذ استطاع إليه سبيلهم، وقام نشطاء مدنيون وإعلاميون بنشر صور السياسيين السوريين المعارضين في الحج، بينما قال آخرون بأن تلك الصور قديمة وهي تمثل زيارتهم للعمرة وليس الحج.

عزا الكثيرون من النشطاء “تأخر النصر” إلى صورة هيثم المالح يرتدي ثياب الحج ويبتسم للكاميرا….

وفي الحج أيضاً …

ليس معارضو النظام السوري وحدهم من أدوا مناسك الحج، بل وزراء ومسؤولون مصريون بينهم رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، الذين شوهدوا في الحج في الأرض المقدسة، وفي الوقت ذاته كانوا يؤدون صلاة العيد إلى جانب الرئيس السيسي، وتساءل نشطاء مصريون عن سر وجودهم في مكانين بوقت واحد، فيما برر البعض ذلك بأنهم لم يقيموا بمنى، ولم يتمموا رمي الجمار أخذاً بفتوى تجيز ذلك، فيما قال نشطاء سوريون بأن المسؤلين المصريين حمّلوا جمارهم للمعارضين السوريين، ليقوم كل معارض سوري برمي جمرة عنه وجمرة عن أخيه في الإسلام المسؤول المصري.