انتقد أبو ماريا القحطاني وهو المنظر الشرعي لجبهة النصرة عمليات “السبي” التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية داعش بالمخطوفات الأيزيديات، وذلك بعد أن استطعن البعض منهن الهرب من التنظيم.

وبرر القحطاني عتبه على داعش بأن المخطوفات هربن الآن وفي “أرحامهن” أطفال سيتربون في وسط “الكفار”، وذلك وفق تغريدة للقحطاني على تويتر.

وكان نظيم داعش قد نشر سابقاً تفاصيل قيامه بتوزيع المخطوفات الأيزيديات على عناصر التنظيم مقدماً بذلك الحجج الشرعية.

وأثارت تغريدة القحطاني النقاش على صفحات الفيس بوك بين الناشطين السوريين، حيث وجد بعضهم أن الفارق بين جبهة النصرة وداعش يتضح من خلال عتب القحطاني ورفضه لفكرة السبي خوفاً من “ضياع الأنساب”، وتربية الأطفال في “أحضان الكفار”، بينما يظهر تنظيم داعش من خلال تغريدة القحطاني أكثر انفتاحاً كونه لم يصدر عنه حتى الآن أي تصريح بخصوص “أبناء التنظيم في أرحام المخطوفات الهاربات” والذين لم يعرف بأي بلاد سيتربون حتى الآن، فيما كتب ناشط سوري “السبي مرفوض خوفاً من هرب المسبية وأطفال الإسلام في رحمها .. كم أنت كبير يا ابن الصحراء”.