سجون

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 2000 معتقل قضى في السجون والمقرات الأمنية التي تديرها السلطات في سوريا.

وجاء في بيان للمرصد: “بلغ عدد المعتقلين، الذين تمكن المرصد من توثيق وفاتهم، 1917 داخل معتقلات وسجون وأقبية فروع مخابرات النظام السوري منذ بداية العام الجاري وحتى يوم 31 تشرين الأول الماضي”.

وأضاف البيان: “سلمت سلطات النظام السوري جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أجبر ذوو البعض الآخر على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم”.

وذكر المرصد أن من بين الذين قضوا في السجون 27 شخصاً دون سن الـ18، و11 امرأة، وأن أكبر عدد من المعتقلين الذين توفوا جراء التعذيب أو الظروف السيئة أو التجويع أو المرض يتحدرون من ريف دمشق، حيث بلغ عدد هؤلاء 411 معتقلاً، يليهم 299 معتقلاً من حمص و271 من درعا و243 من دمشق.

وكان شهر حزيران الماضي قد سجل أكبر عدد من الوفيات حين قضى 284 شخصاً من بين أكثر من200 ألف معتقل في السجون والفروع والمقرات الأمنية.

كما تعتقل السلطات السورية، بحسب منظمات عدة مدافعة عن حقوق الإنسان، عشرات الآلاف من الأشخاص بتهم “الإرهاب”، بعضهم لنشاطهم المعارض ولو السلمي، وآخرون للاشتباه بأنهم معارضون للنظام، أو حتى بناء على وشاية كاذبة.

من جهتها، أدانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، في نيسان، تعميم التعذيب في سجون النظام، واستخدامه أيضاً من طرف بعض المجموعات المسلحة، لاسيما المتشددة منها.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.