حج

طلب 1200 حاج سوري اللجوء إلى المملكة العربية السعودية لأسباب إنسانية بعد أدائهم شعائر الحج.

وتقدم رئيس مكتب شؤون حجاج سوريا بطلب للسلطات السعودية من أجل ذلك، إلا أن المملكة تخشى من وجود مندسين محسوبين على نظام الأسد بين الحجيج.

وقال رئيس مكتب شؤون حجاج سوريا محمد خالد كوكي “للجزيرة نت”: “تقدمنا منذ 16 تشرين الأول إلى وزارة الحج بطلب رفعته الوزارة بدورها إلى الداخلية للنظر في وضعنا الإنساني الصعب، خاصة أن أغلبيتنا من العائلات”.

وحسب رئيس مكتب شؤون حجاج سوريا، فإنه لم يردهم منذ تقديم خطاب الالتماس أي جواب رسمي، واكتفى بالقول “إننا بالانتظار”.

وأغلبية المتقدمين بطلبات “لجوء ما بعد الحج” قدموا من بلد اللجوء لبنان، وبرر كوكي مطلبهم بالتداعيات الصعبة والسلبية التي يعيشونها هناك بفعل التداخل والخلط بين الورقتين السورية واللبنانية العسكرية والسياسية..

مصدر مقرب من وزارة الحج السعودية أشار في تعليق للجزيرة نت إلى “وجود تخوفات لدى السلطات السعودية المعنية من محاولة وجود عناصر محسوبة على النظام السوري بين طالبي اللجوء تهدف إلى اختراق منظومة الأمن القومي للمملكة”.

وتكررت تجربة لجوء الحجاج السوريين الموسم الماضي بعدما تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المتخصصة بالسماح لخمسمائة حاج منهم بالبقاء دون إعطاء صفة “لاجئ”، وقد تقلص الرقم لاحقاً إلى نحو مائتي شخص بعد ذهاب أغلبيتهم للعمل في دول إقليمية مجاورة.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.