احتجاز

أوقفت السلطات المصرية، 107 أشخاص من الفلسطينيين والسوريين، كانوا في طريقهم إلى الشواطئ الإيطالية.

وانطلقت المجموعة المهاجرة يوم 25 تشرين الأول الماضي، من شواطئ مدينة مرسين التركية، بعد أن تعرضت للاحتيال، حيث قرر المهرب أن يغادر المركب إلى مركب آخر، ومعه المبلغ الذي جمعه من الركاب، في الوقت الذي كان عليه دفعه لأصحاب المركب المصريين.

وحسب المخطط فكان على المهربين المصريين ترك المجموعة في عرض البحر، إلا أن المشادات والاشتباكات مع الركاب، دفعتهم لتغيير رأيهم حيث تركوهم بالقرب من الشواطئ المصرية، ليقوم خفر السواحل بإنقاذهم.

ونقلت “روزنة”، عن علاء وهو قريب لعدد من المحتجزين، إن خلافاً وقع بين المهرب التركي، وبين المهربين المصريين على تقاسم الحصص، ما أدى إلى بقاء اللاجئين سبعة أيام في البحر، بين عدة قوارب، حيث تحجج المهرب بتعطل محرك القارب، وبقوا في نفس المكان لثلاثة أيام، وتحت تهديد السلاح تم إيصالهم إلى جزيرة في الإسكندرية.

وأضاف علاء أن المهرب قام برمي ثلاثة شبان في البحر، وهدد أنه سيقتلهم إذا لم ينزل المهاجرون إلى الجزيرة..

وحسبما قال علاء لـ “روزنة”، فإن المهربين كانوا يمتلكون سكاكيناً وأسلحة فردية، واتضح فيما بعد أن هذه الجزيرة هي صخرة وليست جزيرة حقيقة.

وتم نقل المهاجرين إلى ميناء أبو قير، ومن ثم إلى مركز شرطة كرموز بالإسكندرية.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.