حدود

دخلت صباح أمس 10 شاحنات المساعدات الإنسانية من الأردن إلى سوريا، عبر مركز الرمثا الحدودي.

سبق هذه القافلة سبع قوافل من المساعدات الإنسانية دخلت إلى سوريا، بمجموع شاحنات وصل إلى 72 شاحنة.

وكان مجلس الأمن اعتمد جمرك الرمثا كمعبر إنساني لدخول المساعدات الأممية إلى الشعب السوري، مطالباً جميع الأطراف في سوريا بتأمين مرور هذه المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها كل جهة.

وتأتي هذه المساعدات بعد موافقة الأمم المتحدة على قرار تقدمت به كل من أستراليا ولوكسمبورج والأردن، لإيصال المساعدات لقرابة 3 ملايين شخص يفتقرون إلى إمدادات الغذاء والخدمات الصحية الأساسية طيلة شهور عديدة.

وينص مشروع القرار على تشكيل بعثة مراقبين تابعة للأمم المتحدة، مدة عملها 180 يوماً، للتأكد من أن القوافل التي تعبر الحدود السورية تحمل مساعدات إنسانية بالفعل.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة هناك 10.8 مليون شخص على الأقل داخل سوريا في حاجة عاجلة للمساعدات، نصفهم في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة أو المناطق التي يصعب على وكالات الإغاثة الوصول إليها.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.