كاسيغ

بث تنظيم داعش مقطع فيديو زعموا من خلاله قطع رأس الرهينة الأمريكي المحتجز لديه، بيتر كاسيغ.

وكاسيغ هو الرهينة الخامسة التي يقدم التنظيم على قتلها بقطع الرأس، ويبلغ الشاب الأمريكي من العمر 26 سنة، وسبق له أن أعلن اعتناق الإسلام خلال وجوده قيد الاحتجاز، وأطلق على نفسه اسم “عبدالرحمن”، كما أنه كان جندياً خدم بالعراق قبل التحول إلى عامل إغاثة.

وندد البيت الأبيض بالعملية، قائلاً إن أجهزة الأمن تعمل على التحقق من مصداقية التسجيل، في حين أدان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، العملية التي وصفها بـ”المروعة”.

وأصدرت عائلة كاسيغ بياناً تطرقت فيه إلى هذه الأنباء قائلةً إنها “على علم” بما تتناقله وسائل الإعلام حول “ابنها الغالي” وأنها تنتظر تأكيداً رسمياً يصدر من الحكومة الأمريكية يؤكد مصداقية تلك التقارير، ودعت وسائل الإعلام إلى احترام خصوصياتها وامتناعها عن إصدار أي بيان إضافي بالوقت الحالي.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.