10814146_745725432163633_1988976827_n
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أن بلاده تسعى لإنشاء “مناطق أمنية” محظورة على طيران النظام السوري، وعلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى التنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وذلك في حديث لإذاعة “فرانس انتر”. 


وأضاف فابيوس “إننا نعمل مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، لمحاولة إنقاذ حلب، ومن جهةٍ أخرى لإقامة ما يعرف بـالمناطق الأمنة، وهي مناطق لا يمكن فيها لطائرات بشار الأسد ولعناصر داعش ملاحقة السوريين”.
مشيرا إلى أنهم “بصدد العمل على ذلك. وينبغي إقناع العديدين، كالأمريكيين وغيرهم، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية وأكرر أن الهدف الآن هو إنقاذ حلب”.

وتابع “سبق وقلت قبل بضعة أسابيع في الصحافة الفرنسية والدولية أنه يجب إنقاذ حلب، لأنني كنت أعتقد منذ ذلك الحين أنه بعد كوباني حيث تم وقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش و كذلك لبشار الأسد هو حلب، غير أن التخلي عن حلب، سيعني الحكم على سوريا وجيرانها بسنوات، وأكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب على ذلك من عواقب بشرية فظيعة”.


ومن المقرر أن يستقبل فابيوس خلال نهار اليوم في باريس، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة، الذي أسف مؤخراً لكون التحالف الدولي “يغض النظر” عن تجاوزات نظام الأسد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة