10814148_747187795350730_651581448_n
أفاد تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بأن عشرات الآلاف من اللاجئين يعانون من عدم القدرة على تسجيل أطفالهم الذين ولدوا أخيراً في أماكن اللجوء، مما يعرض أكثر من 50 ألف طفل لخطر انعدام الجنسية، بسبب عدم توفر إمكانية لتسجيلهم، وبالتالي حصولهم على وثائق تثبت هويتهم.


ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فهناك نحو ثلاثة ملايين سوري على الأقل اضطروا إلى مغادرة البلاد، بالإضافة إلى إجبار ستة ملايين آخرين، على الأقل، على ترك منازلهم داخل سوريا..


واضطر كثير من السوريين إلى اللجوء إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق، علماً بأن معظمهم لا يملكون وثائق سفر رسمية صادرة عن الحكومة السورية، ما يمنعهم من تسجيل أطفالهم الذين ولدوا في دول اللجوء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في السفارات والقنصليات السورية في دول الجوار.


وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن “خمسين ألف طفل سوري على الأقل محرومون من الحصول على شهادة ميلاد، فهؤلاء ولدوا في دول الجوار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من دون أن يكون بحوزة أهلهم أية وثائق سفر رسمية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة