رزان زيتونة

أطلق ناشطون سوريون أمس حملة تضامنية مع المختطفين الناشطين الحقوقيين والإنسانيين (سميرة الخليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم حمادي)، بمناسبة فوزهم بجائزة بتراكيلي الألمانية لحقوق الإنسان، يطالبون من خلالها بإطلاق سراحهم، ويحثون المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة في هذا الشأن على الضغط على الجناة وجمع المعلومات عنهم.

وتشمل الحملة وفق مشاركين فيها بياناً سياسياً بلغات متعددة توقّع عليه منظمات سياسية، وبياناً حقوقياً مترجماً إلى لغات عديدة أيضاً توقع عليه منظمات حقوقية، وكتابة المقالات في الصحف ومواقع الإنترنت، والغرافيتي، والفيديو، والتجمعات التضامنية وغيرها.
كما أعلن منظمو الحملة من أصدقاء المخطوفين وذويهم فتح باب المشاركة للجميع في هذه الحملة من أفراد وتجمعات ومنظمات داخل وخارج سوريا.

من الجدير أن النشطاء الأربعة اختطفوا منذ حوالي عام في مدينة دوما بريف دمشق، والتي كانت تقع حينها تحت سيطرة جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل المعارضة المقاتلة في ريف دمشق.

 

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.