10850934_753043921431784_721909514_n
نفى الموفد الدولي إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا) أن تنطوي خطته على فائدة لنظام الأسد، معتبراً أنها “انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات”.
وفي حديثه مع “الجزيرة نت” أعرب الموفد الدولي عن “أمله في تحسن الأوضاع في سوريا خلال عامٍ ونصف العام”، منوهاً إلى “استمرار التركيز على تجميد القتال انطلاقاً من حلب”.
وكان دي ميستورا قد التقى مع ممثلين عن القوات العسكرية والمدنية في مدينة غازي عنتاب التركية، واعتبرها “لقاءات بناءة”.
من جانبه اعتبر الائتلاف المعارض أن “أي هدنة تحتاج إلى أن تكون جزء من إستراتيجية أشمل تتضمن عزل الأسد من السلطة”.
بينما قال القائد العسكري أبو مصطفى الذي شارك في اللقاءات مع دي ميستورا “إن عدم تقديم الموفد الدولي لضمانات دولية لأي اتفاق يجعلنا نتردد في الموافقة على طروحاته”.
وكان دي ميستورا قدم خطة “المناطق المجمدة” والتي تهدف لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، معتبراً من حلب مكاناً مثالياً لبدء تنفيذ خطته.
ومن المقرر أن يجتمع المبعوث الدولي مع دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 14 و15 كانون الأول، لبحث سبل استئناف عملية السلام في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.