وصف أعضاء مجلس النواب الأميركي استراتيجية الرئيس باراك اوباما في سوريا والعراق بـ “المتصدعة”، موجهين انتقادات شديدة معتبرين أنّ تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة هو “استراتيجية بطيئة وغير مناسبة”.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب الجمهوري (إد رويس) أنه “بعد أربعة اشهر على بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لا يزال تنظيم “داعش” يسيطر بشكل عام على نفس رقعة الأراضي التي كان يسيطر عليها هذا الصيف وأحد اسباب ذلك، في رأيي، هو الطبيعة المحدودة لهذا الجهد العسكري”.
وتحدث رويس خلال جلسةٍ عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب للاستماع الى (بريت ماكغورك)، مبعوث الحكومة الأميركية الى العراق.
وبينما اعتبر النائب الجمهوري أن سياسة تسليح وتدريب المعارضة المعتدلة بطيئة وغير مناسبة، أعلن ماكغورك أن تدريب دفعة أولى مؤلفة من خمسة آلاف عنصر من مقاتلي “المعارضة السورية المعتدلة” سيبدأ في آذار 2015 وسيستغرق “عاماً واحداً” أي حتى آذار 2016.
منوهاً إلى أن “برنامج التدريب والتجهيز هو عنصر بسيط ضمن حملة شاملة تمتد على سنوات عدة: المرحلة الأولى هي العراق، وما نقوم به في سوريا الأن هو تقليص قدرات تنظيم داعش”.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية حملةً ضد داعش منذ أيلول الماضي، اقتصرت على توجيه ضرباتٍ جوية لمعاقل التنظيم.