10859913_754137687989074_2006551078_n
أفادت دراسة بريطانية أن الهجمات الجهادية أودت بحياة 5042 شخص خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وتوزعت على 664 هجوماً وقعت في 14 بلداً، ويتحمل تنظيم داعش مسؤولية نصف أعمال العنف.
واعتبرت الدراسة التي أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» و«المركز الدولي لدراسة التطرف» التابع لـ«كلية لندن كنغز كوليدج» أن التطرف الإسلامي «أقوى من أي وقت مضى» على الرغم من ضعف دور تنظيم «القاعدة».
وأشارت الدراسة إلى أن 80 % من الخسائر البشرية تكبدتها فقط أربع دول، وقتل من المدنيين 2079 شخصاً، إلى جانب مقتل 1723 شخصاً من العسكريين.
وأشارت الدراسة إلى أن تنظيم داعش نفذ 308 هجوم أدت إلى مقتل 2206 أشخاص وأضافت أن 60 في المئة من عمليات القتل نفذتها جماعات ليس لها علاقات سابقة بتنظيم «القاعدة»، مشيرة إلى ظهور «حركة متزايدة الطموح والتعقيد والتطور والانتشار». وتابعت «يبدو من الواضح أن الحركة الجهادية أقوى من أي وقت مضى، وأن مواجهتها ستشكل تحدياً على مدى جيل».
ويشير تحليل الخسائر البشرية إلى أن عمليات القتل شملت 40 بلداً، وقد تحمل المدنيون العبء الأكبر من العنف، وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الدول تضرراً هي العراق، حيث شكل عدد القتلى ثلث الحصيلة الشهرية، تليها نيجيريا وأفغانستان وسوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.