1-4848-4f002
كشفت صحيفة رسمية صينية يوم الاثنين أن نحو 300 صيني يحاربون في صفوف الدولة الاسلامية في العراق وسوريا في تقدير نادر لمثل هذه الاعداد، يعكس قلق الصين من التهديد الذي يشكله المتشددون على أمنها القومي.
وبحسب “رويترز” التي نقلت الخبر، فإن الصين عبرت عن قلقها من صعود الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط، وتخشى من تأثير ذلك على منطقة “شينجيانغ” المضطربة في غرب البلاد، لكنها في الوقت نفسه لم تظهر اي رغبة في الانضمام الى جهود الولايات المتحدة لاستخدام القوة المسلحة ضد التنظيم.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز التابعة لصحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أن اعضاء صينيين في حركة تركستان الشرقية الاسلامية يسافرون الى سوريا عبر تركيا للانضمام الى الدولة الاسلامية.
وأضافت الصحيفة “طبقاً لمعلومات من مصادر عدة منها ضباط أمن في المنطقة الكردية العراقية وسوريا ولبنان هناك نحو 300 صيني متطرف يحاربون مع الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.”
ويلقي مسؤولون صينيون على حركة “تركستان الشرقية” مسؤولية شن هجمات في منطقة شينجيانغ، التي يعيش فيها الويغور المسلمون، لكن حكومة بكين لم تكن واضحة في اعداد الصينيين الذين يقاتلون في الشرق الاوسط.
وتقول الصين “إن متشددي حركة تركستان الشرقية متمركزون أيضا في منطقة الحدود الافغانية الباكستانية الخارجة عن نطاق السيطرة، وأنهم يريدون اقامة دولة منفصلة في “شينجيانغ”.
وفي المقابل يقول مدافعون عن حقوق الانسان أن “التهميش الاقتصادي للويغور والقيود على ثقافتهم وممارساتهم الدينية هي السبب وراء العنف العرقي في شينجيانغ الذي قتل مئات الاشخاص خلال العامين الماضيين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.