10847022_755926267810216_566054147_n
اعتبرت “منظمة مراسلون بلا حدود” أن ذبح الصحافيين على أيدي متشددين إسلاميين في سوريا هذا العام، أظهر أن “الصحافيين يواجهون تهديداً جديداً خطيراً، فلم يسبق أن قتل صحفيين بهذه الطريقة والدعاية الهمجية”.
وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها في تقرير سنوي نشر اليوم الثلاثاء، إنه “في حين انخفض العدد الإجمالي للصحافيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم سبعة في المئة إلى 66 صحافياً، كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد”.
وأضافت “تقرير مراسلون بلا حدود لعام 2014 يسلط الضوء على تطور طبيعة العنف ضد الصحافيين واستخدام أساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جدا، ونادراً ما يقتل الصحافيون بمثل هذه الدعاية الهمجية التي تصدم العالم بأسره”.

وأشارت المنظمة إلى أن “سوريا هي أخطر بلد بالنسبة للصحافيين هذا العام، حيث قتل 15 صحافياً تلتها الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة ثم شرق أوكرانيا والعراق وليبيا”.
أما ترتيب الدول بحسب اعتقال الصحفيين، فقد كشف التقرير أن الصين شهدت أكثر اعتقالات للصحافيين تلتها إريتريا وإيران ومصر وسوريا.
كما ارتفع عدد الصحافيين المختطفين 37 في المئة هذا العام إلى 119 صحافياً، وكان 90 في المئة من الصحافيين المحليين ومعظم الحالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولا يزال حوالي 40 صحافياً محتجزين كرهائن في مختلف أنحاء العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة