نقلت إحدى الصحف المقربة من النظام عن مصدر رسمي في إدارة الهجرة والجوازات أن “عدد طلبات الخاصة بوثيقة السفر بلغت يومياً في دمشق وريفها نحو 1000 طلب، مشيراً إلى أن “عدد الطلبات المقدمة خلال الشهرين الماضين تجاوزت 60 ألف طلب”.
ولفت المصدر إلى أن “عدد الطلبات خلال العام الحالي بلغت نحو 160 ألف طلب، لافتاً إلى أن عدد الطلبات المقدمة من النساء الراغبات في الحصول على وثيقة الخاصة بالسفر بلغ يومياً 100 طلب، في حين بلغت عدد طلبات الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 30 عاماً نحو 400 طلب يومياً، ويصل عدد الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، والذين تقدموا بطلبات الحصول على وثيقة السفر إلى نحو 200 طلب، بينما وصل عدد طلبات الأطفال إلى 40 طلباً يوميا”.

وتعتبر ملاحقة الشباب من أجل الالتحاق بالخدمة العسكرية، أحد أبرز أسباب رغبتهم بالخروج من سوريا، حيث تنشط أجهزة النظام في حملات دهم واعتقال للقبض على المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الالزامية والاحتياطية لتعويض النقص في عدد المقاتلين لصالح النظام.

من جهة أخرى نقل المصدر الرسمي ضرورة “تشدد الموظفين بتنفيذ التعليمات التي تنص على عدم قبول تجديد جواز السفر إلا بحضور صاحب العلاقة مباشرة، حيث تنتشر حالات الفساد والتزوير من قبل أشخاص وموظفين على حد سواء”، حيث بينت إحصائيات قضائية أن “عدد الدعاوى القضائية في سورية المتعلقة بتزوير جوازات السفر بلغت نحو 3000 دعوى قضائية، منها ما يقارب 500 دعوى في دمشق وريفها، في حين بلغت في محافظة حلب حوالي 800 دعوى قضائية”.