109054
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 215 ألف سوري محتجزون في مواقع الاحتجاز السرية، مؤكدةً أن مصير عشرات الآلاف منهم ما زال مجهولاً.
واتهمت الشبكة القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها بالتوسع في عمليات الاحتجاز والاعتقال والخطف وتحويل المدارس والملاعب الرياضية وبعض الأبنية لمراكز احتجاز سرية، وفي وقت لاحق تم تحويل مساحات شاسعة من الأراضي إلى معسكرات احتجاز على غرار المعسكرات النازية والستالينية، حسب ما أشار بيان الشبكة.


وتحدث التقرير بإسهاب عن معسكر “دير شميل” قرب مدينة مصياف في الريف الشمالي لمحافظة حماة، حيث تتكون معظم القوات المسيطرة عليه من أهالي البلدات المحيطة وتقدر أعدادهم بقرابة 1500 شخص، من ضمنهم نساء، وثق التقرير مقتل نحو 2500 شخص في المعسكر، بينهم قرابة 250 طفلاً و400 امرأة، خلال ثلاثة أشهر فقط..
وأورد التقرير شهادات لمعتقلين سابقين تتضمن تفاصيل عن عمليات التعذيب التي تعرضوا لها، مثل الضرب المبرح والتعليق من الأطراف بسلاسل مربوطة بالسقف والحرمان من العلاج حتى الموت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.