حزم1

الحل السوري ـ هيئة التحرير (ترجمة ورصد)

سربت مؤخراً وثيقة تم تداولها على مواقع شبكة الإنترنت، مع اختلاف بين النشطاء حول مصدرها، إلا أنها تبين أسماء كتائب المعارضة السورية التي تم تزويدها بصواريخ التاو الأمريكية، والتي تعتبر “أبرز أشكال الدعم الأمريكي المباشر للمعارضة السورية”، والتي تؤكد مصداقيتها أحداث عسكرية توضح استخدام تلك الصواريخ من قبل معظم الكتائب التي جاءت الوثيقة على ذكرها.

ورجحت الوثيقة أن مصدر صواريخ التاو هو المخزون الاحتياطي للمملكة العربية السعودية، وقد وزِّعَت على المجموعات من قبل MOC (قيادة العمليات العسكرية ) في مقراتها في تركيا والأردن والتي “تديرها وكالات الاستخبارات الغربية والعربية”، حيث “تقدم الجماعات طلباً للحصول على الصواريخ لعمليات معينة، وتزودهم الـ MOC بدفعات صغيرة حسب حاجتهم، ويجب على هذه الجماعات الثائرة أن تسجل كل إطلاق لصاروخ يتم وأن تعيد فوارغ (أغلفة) الصواريخ لـ MOC ذلك لكي لتثبت هذه الجماعات أنها لا تبيع الصواريخ أو تعطيهم لجهات أخرى”.

وجاء في الوثيقة أن عدداً قليلاً “من أنظمة هذا السلاح قد تم توزيعه على غير مستلميه المقصودين أو أنه تم أسره من قبل الدولة الإسلامية أثناء هجماتها الأخيرة في كافة أنحاء سوريا، تلك الحالات كلها كانت 6 حالات استخدمت الصواريخ فيها من قبل غير مستلميها، تلك الحالات كانت في محافظتي درعا والقنيطرة في حوزة حركة أحرار الشام”.

وعددت الوثيقة أسماء الكتائب التي حصلت على الصواريخ وهي: “الفيلق الخامس، الفرقة 13، لواء فرسان الحق، الفرقة 101،  لواء صقور الجبل، اللواء الأول مشاة، حركة الصمود \ حركة حزم، حركة نورالدين الزنكي، كتائب وألوية الشهيد أحمد العبدو، تجمع صقور الغد، الفرقة الأولى الساحلية، جيش المجاهدين، تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا، ألوية العمري، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، فرقة الحمزة، ألوية سيف الشام، فرقة الحمزة، لواء شهداء الإسلام، فرقة فجر الإسلام، لواء أنصار السنة، لواء الأنصار، لواء عمود حوران، لواء توحيد كتائب حوران، لواء المهاجرين والأنصار، الفوج الأول مدفعية، مجلس القنيطرة العسكري، لواء شباب السنة، لواء الأنفال، الفيلق الأول، ألوية شهداء دمشق، جبهة الشام الموحدة، فيلق الرحمن، لواء أسود السنة، لواء التوحيد الجنوبي، ألوية سيف الشام”.

وقدمت الورقة تعريفات موجزة عن الفصائل التي يتم تزويدها بالصواريخ، وعرفة أغلبنها بأنها فصائل تؤيد إنشاء “دولة مدنية”، لكن بعضها يبدو وبحسب ما تقول الورقة أيضاً، ذو ارتباط بجبهة النصرة المقاتلة تحت لواء تنظيم القاعدة الجهادي.

ومن خلال البحث في سير عمل تلك الفصائل حالياً، وأهم المستجدات حول طبيعة انتمائها وتوجهها، وجد أن عدداً من تلك الفصائل التي تم تزويدها بالسلاح خسرت سلاحها لصالح جبهة النصرة مثل لواء الأنصار الذي كان يتبع لجبهة ثوار سوريا في الشمال، وحركة حزم أيضاً.

كما قامت عدة فصائل بتسليم سلاحها لجبهة النصرة منها لواء ذي قار التابع للفرقة 13،  فيما تسري شائعات بأن لواء فرسان قام بتسليم جل أسلحته للنصرة، ومن المعروف أيضاً أن بعض تلك الكتائب تتجه حالياً لمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تحت وطأة تقدم التنظيم.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.