نايف العجمي

وصف وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي السابق نايف العجمي منفذي اعتداءات باريس الإرهابية بالمجرمين، وبأنهم “قتلوا الأنفس عدواناً”.

وقال العجمي في تغريدة له على موقع تويتر أن مجريمي باريس شوهوا صورة الإسلام، “وأجرموا بجلب الأذى للمسلمين في فرنسا بل وفي أوروبا”.

[bd_table]

تغريدة العجمي
تغريدة العجمي الأولى

[/bd_table]

 

ويعتقد ناشطون أن مواقف العجمي هذه تقع في التناقض، كونه كان أحد دعاة قتل من يسيء إلى شخص النبي (ص)، حيث سبق وأن غرد على تويتر بالرد على سؤال “هل يستتاب من سب الرسول عليه الصلاة والسلام”؟ فأجاب “يجب قتله، أما توبته فينه وبين ربه”.

[bd_table]

تغريدة العجمي
تغريدة العجمي الثانية

[/bd_table]

وفي ظل ضياع العجمي بين مقولتين وضع في الأولى حدها الصارم بالقتل، وللثانية جرم القاتل فيها، يرى نشطاء أن من الطبيعي أن يرتد العجمي عن حكمه على القائم بشتم شخص الرسول (ص)، بناءً على معايير جغرافية تختلف فيها الأحكام، فما قد يسيء للإسلام في فرنسا لا يسيء له في أرض الإسلام، فوفق البراغماتية العجمية لا ضير من تجاوز الفتاوى والأحكام حفاظاً على المسلمين في أرض الغرب، ولكن لا مشكلة في تطبيق الحدود التي وضعها في بلاد الإسلام، ليكون المعيار هو مصلحة المسلمين وفق العجمي بغض النظر عن الضحايا.

للعجمي (حفظه الله) نشاطات أخرى غير تصدير الفتاوى عن طريق تويتر، فهو خبير في التخطيط الاستراتيجي، حيث افتتح مؤتمر الممارسات المتميزة في التخطيط الاستراتيجي في الكويت، الذي أقيم تحت رعايته بعنوان (القيادة الاستراتيجية تجارب وتطبيقات متميزة).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.