علم-التشيك

قالت صحيفة “برافو” التشيكية أن “شركات الإعمار في جمهورية تشيكيا يمكنها المساهمة في إعمار سوريا بعد انتهاء الأزمة”، وذلك في تقرير احتفت فيه الصحيفة بلقاء رئيس النظام السوري (بشار الأسد) مع صحيفة “ليتيرارني نوفيني” التشيكية، والتي قال فيها “إن براغ أكثر موضوعية من أغلب العواصم الأوروبية”.

وبينت (برافو) في تقرير لها نقلته وكالة “سانا” السورية الرسمية، أن حوار الأسد على صفحات ليتيرارني نوفيني يأخذ صدىً واسعاً في تشيكيا، معنونةً التقرير بـ “الأسد.. الشركات التشيكية يمكن لها أن تتواجد عند إعادة إعمار سورية”.

بينما قالت صحيفة “سبينتسيروفا” التشيكية إن “تشيكيا شددت على أن العقوبات على سورية يجب أن تكون سياسية، ولم تسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات خاطئة بشكل أكبر ضد سورية”.

ومن الجدير بالذكر أن تشيكيا تعتبر من أكبر بلدان الاتحاد الأوروبي من حيث البطالة، حيث تتصاعد فيها نسب العاطلين عن العمل سنوياً، وبشكل ملحوظ، ولم ينجيها انضمامها للاتحاد الأوروبي عام 2004 من ارتفاع نسب البطالة المستمر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.