قال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (من حملة الرقة تذبح بصمت) إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اعتقل “عدداً من العوائل الكردية في القرى المسالمة القريبة من عين عيسى في ريف الرقة واقتادهم إلى جهة مجهولة”.

وشهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة بعد إعلان لواء ثوار الرقة منطقة صرين وريفها، وتل أبيض وريفها، “مناطق عسكرية”.

وتحدث “الرقاوي” عن قيام داعش بحفر خندق من منطقة المنبطح (القريبة من تل أبيض)، وبشكل موازي للحدود التركية غرباً بمسافة خمسة كيلو متر تجهيزاً للمعركة.

وكان أبو عيسى (قائد لواء ثوار الرقة التابع للجيش السوري الحر)، قد نفى صحة الأنباء التي تتحدث عن نية وحدات حماية الشعب، التنكيل بالعرب في القرى الخاضعة تحت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف الرقة.

وقال أبو عيسى في لقاء مع قناة الآن، إن تلك المزاعم هي من ترويج تنظيم داعش، وقامت ببثها بعد انسحابها من مدينة كوباني، مؤكداً أن أهل المنطقة ولواء ثوار الرقة، هم من سيدخلون إلى تل أبيض (الواقعة في ريف الرقة، والتي تخضع حاليا لسيطرة داعش).