حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني (حسن نصر الله)، أمس، شعوب المنطقة من السماح لأحد “بخداعها” من خلال التفريق بين تنظيمي داعش والنصرة، لأنهما “جوهر وسلوك واحد وثقافة وروح واحدة” بحسب تعبيره.

وأكد نصر الله أن الحزب “يؤيد الدعوات إلى مواجهة التيار التكفيري دون التمييز بين فروعه”، متهماً الولايات المتحدة بصناعة داعش بالقول: “إن من يراهن على الأمريكيين في محاربة داعش، كمن يراهن على سراب”.

وأضاف نصرلله: “إنني أقول لمن يدعونا للانسحاب من سوريا.. أنا أدعوكم لنذهب معاً إلى سوريا والعراق، وإلى أي مكان يتواجد فيه التهديد الإرهابي التكفيري.. لأننا هكذا ندافع عن لبنان”، داعياً الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الحكومة السورية في ملف المهجرين والملف الأمني. وحث الجيش اللبناني على التنسيق مع السوري لمواجهة ما سماه “خطر التكفيريين على الجبال الحدودية”.

وختم نصرلله حديثه حول ما يحدث في سوريا بتوجيه شكر إلى “الجيش العربي السوري الموجود في أعالي جبل لبنان.. ليحول دون وصول المفخخات إلى الأراضي اللبنانية”.