نقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية، عن مسؤولين في الأمم المتحدة، قولهم إن الأخيرة تجري حالياً تحقيقات في مزاعم تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يقوم “بسرقة أعضاء القتلى المدنيين، ويهربها إلى الخارج، من أجل بيعها لقاء مبالغ طائلة”.

وذكر المصدر نقلاً عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق بأنه “من الممكن أن تجري المنظمة الدولية تحقيقاً في هذا الشأن”.

وعلق سفير بريطانيا في الامم المتحدة (ليال غرانت) أن هذه القضية “لم تناقش رسمياً بعد، وذلك لعدم تقديم سفير العراق أي دليل يثبت صحة هذه المزاعم”.

ويأتي ذلك التصريح بعد دعوة السفير العراقي لدى الأمم المتحدة (محمد حكيم)، مجلس الأمن إلى التحقيق في مقتل أطباء في الموصل، وذلك “لرفضهم تنفيذ عمليات جراحية لإزالة أعضاء من الجثث، بهدف بيعها من قبل التنظيم في أوروبا عبر وسطاء”.