دمشق تتعهد بتحرير المراقبين الأمميين من أيدي المسلحين

دعا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة (بشار الجعفري) المنظمة الدولية إلى “العمل على مواجهة المد الإرهابي المتمثل في التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، كداعش وجبهة النصرة، وما تفرخ عنهما في سوريا”.

وأكد الجعفري في كلمته، خلال جلسة نقاش مفتوح في مجلس الأمن الدولي، نقلتها وكالة سانا، على أن أي جهد لمكافحة الإرهاب “لن يكتب له النجاح في حال تعارض مع أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي، وبالتنسيق المسبق والتعاون الكامل مع حكومات الدول المعنية”. مضيفاً أن “الأوضاع التي تشهدها سوريا.. كشفت الحالة المؤسفة التي وصلت إليها الأمم المتحدة.. حيث قامت بعض الدول الأعضاء فيها بالتدخل الفج في الشؤون الداخلية السورية.. وتأجيج الأزمة السورية ورعاية الإرهاب، وعرقلة جهود التسوية بهدف زعزعة استقرار سوريا والمساس بسيادتها وخياراتها الوطنية، وتغيير حكومتها الشرعية، باستخدام القوة والإرهاب”.

وقدم الجعفري إلى مجلس الأمن كتاباً من خمسمئة صفحة، يتضمن أسماء “مئات الإرهابيين الأجانب، الذين قتلوا خلال شهر واحد في سوريا، ومن بينهم المئات ممن قدموا من دول أعضاء في المجلس” بحسب ما أوردت وكالة سانا. مختتماً حديثه بالتأكيد على أن “تدريب المرتزقة الأجانب في معسكرات يشرف عليها البنتاغون الأميركي في السعودية وتركيا وقطر والأردن، وإرسالهم عبر الحدود لمحاربة الدولة السورية، هو انتهاك فاضح لأبسط مبادئ الميثاق، وتجاوز غير قابل للتبرير، من قبل الولايات المتحدة الأميركية، لقرارات مجلس الأمن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.