bj7ogn
أعلنت جبهة النصرة (القاعدة في بلاد الشام)، الحرب على حركة حزم (أحد فصائل الجبهة الشامية)، في بيان رسمي صدر عنها مساء الأمس.

وقالت النصرة في بيانها، إنه منذ تاريخ البيان، سوف “تعتبر ما كان يسمى بحركة حزم بجميع مكوناتها، هدفاً مباشر للجبهة، ولن تقبل أي عملية احتواء للحركة بعد الآن”.

وقالت النصرة، إن قرارها هذا، يأتي على خلفية قتل حركة حزم، للشيخ أبو عيسى الطبقة (أحد قياديي النصرة)، ومرافقيه (أبو الجراح الحمصي، وأبو مالك الحمصي)، منذ أربعة أيام.

وأشارت النصرة، إلى أنه بعد اتفاقها مع الجبهة الشامية في 24-02-2015، على أن تقوم الشامية بتبيين مصير معتقلي النصرة لدى حركة حزم (أحد فصائل الشامية)، أبلغت الجبهة الشامية النصرة أن “حزم صفّت أبو عيسى ومرافقيه، وبأنها لن تستطيع تقديمهم لمحكمة شرعية، ووعدت بإصدار بيان فصل للحركة”.

وقامت الجبهة الشامية، بعد إصدار النصرة لبيانها، بإصدار بيان دعت فيه “حركة حزم إلى الالتزام بقرارات القيادة”، واعتبرت هذا البيان بمثابة “الإنذار الأخير” لها. كما دعت الشامية النصرة إلى “ضبط النفس وعدم التسرع بالدخول في اقتتال مع حزم”.

بعد صدور البيانين من الجبهتين، قامت حركة حزم بالرد وأصدرت بياناً مطولاً، هاجمت في بدايته جبهة النصرة، وتحدثت عن “تحريض عناصرها وجرائمهم وانتهاكاتهم”، التي تتضمن “أسر وقتل واختطاف العديد من مقاتلي حزم”.

وختمت الحركة بيانها، بالتأكيد على أنها مستعدة لتسليم ملف قضية الخلافات والاقتتال بينها وبين النصرة، إلى “أي هيئة شرعية مستقلة”، مثل (مجلس الإسلامي السوري، رابطة علماء الشام، رابطة العلماء السوريين، المجلس الشرعي في حلب، رابطة علماء ادلب، تجمع علماء الثورة، مجموعة علماء بلاد الشام). متعهدةً بأن تقوم بكشف “كامل الحقائق والمعلومات والأدلة التي لديها تباعاً في حال سُلّم الملف”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.