مسلحو "النصرة" يشنون هجوما ضد حركة "حزم" بإدلب
أصدرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ،بياناً بشأن حربها مع حركة حزم، قالت فيه إن عملية الفوج 46 “انتهت رسمياً”، وأكدت على أنها “مستمرة في ملاحقة رؤوس وقيادات الحركة”.


كما وعدت الجبهة بألا تحارب من “يثبت القضاء الشرعي براءته من الحركة، على أن يوقعوا على تعهد بمتابعة جهادهم، وقدم القتال إلى جانب المفسدين المجرمين”.

وكررت الجبهة مطالبها التي نشرتها قبل بدء الاشتباكات مع حزم، والتي تتألف من تسليم جثث القياديين في النصرة المقتولين في سجون حزم بحسب ادعائها، وتبيين مصير كل المعتقلين على يد الحركة من عناصر النصرة، ومصير أبي أنس الجزراوي (التابع لمركز دعاة الجهاد).

وكانت النصرة قد أعلنت حرباً على حركة حزم خلال الأيام الماضية، بعد ادعائها قتل حزم لمعتقلين لديها من قادة النصرة. واستطاعت الجبهة في نهايتها السيطرة على أهم مركز لحركة حزم (الفوج 46) المحاذي لمدينة الأتارب، مما أجبر مقاتلي حزم الانسحاب إلى المدنية. وتلى ذلك بيان من حركة حزم قالت فيه أنها ستحل نفسها وتندمج بالجبهة الشامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.