حلب – جود المعماري

استقدمت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا)، ظهر اليوم، تعزيزات عسكرية لنقاط القتال ضد القوات النظامية في ريف حلب الشمالي.

وتأتي هذه التعزيزات، بعد ورود شائعات عن نية القوات النظامية والمليشيات المساندة لها بشن هجمة عسكرية على الريف الحلبي، وتطويق أحياء المعارضة في المدينة.

وقال الناشط الميداني (ماجد عبد النور)، لموقع الحل السوري، إن “حشوداً من مقاتلي النصرة توجهوا لمحيط قرية باشكوي وقرية حندرات وأطراف الملاح”، وذلك بعد ورود معلومات عن حشد النظام لعدد كبير من المليشيات، حيث هناك “ما يقارب 500 عنصر واكثر من 15 ألية في منطقة النقارين، تنوي شن هجوم موسع على الريف الشمالي”.

وأوضح المصدر، أن أكثر من ألف عنصر لجبهة النصرة عززوا نقاط التماس الرئيسية في باشكوي وحندرات ومحيط دوار البريج، مستقدمين عدداً كبيراً من الآليات الثقيلة، بينها دبابات ومضادات من عيار 23 ومدافع 57.

وتناقلت عدد من صفحات الفايسبوك المؤيدة للنظام السوري أخباراً مفادها أن حشوداً عسكرية (مؤلفة من الجيش النظامي والمليشيات الأجنبية المساندة له)، قد “وصلت مدينة حلب وتمركزت في أكاديمية الأسد العسكرية وفي مدينة السفيرة جنوب حلب”.

الجدير بالذكر أن جبهة النصرة شنت قبل أيام حملة عسكرية على حركة حزم المعارضة والمرتبطة بوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، انتهت بسيطرة النصرة على مقار الحركة والاستيلاء على عدد كبير من الصواريخ والأسلحة.