11006017_866240473433041_1546653913_n

تهافتت وسائل إعلام سورية، مقربة من النظام السوري، على نشر دراسة علمية نشرتها إحدى المجلات الأمريكية، تعزو ما يحصل في سوريا إلى أسباب مناخية طبيعية.

وتقول الدراسة إن ما حصل في سوريا من حرب إنما يعود إلى فترة جفاف شهدها هذا البلد بين عامي 2007 و2010، والتي أدت إلى نزوح العاملين في مجال الزراعة إلى المدن، ليكونوا طبقة فقيرة مقيمة في الضواحي.

وبينت الدراسة أن أكثر من مليون ونصف مواطن سوري كانوا قد تركوا أراضيهم قبل اندلاع الأحداث في سوريا، نتيجة سوء الأوضاع الجوية وقلة المطر، وارتفاع الأسعار، فشكلوا بذلك “أزمة في المدن وضغطاً عليها”.

واستشهدت الدراسة بأقوال فلاحين سوريين عانوا من فترة الجفاف، وأكدوا أنه شكل، بالإضافة للبطالة، عاملاً أساسياً في دفع الناس إلى الثورة ضد النظام الحاكم.

كما أشارت الدراسة إلى أن “الزيادة السكانية الكبيرة التي شهدتها سوريا، أدت بطبيعة الحال إلى الاعتماد على مصادر رزق غير قانونية، وإلى حفر الآبار الارتوازية التي اثرت على مخزون المياه الجوفية”، إضافة إلى “انتهاج النظام السياسي خططاً لتصدير الزراعات التي تعتمد على الري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.