11040661_866240486766373_1509123380_n

قال وزير الخارجية الأردني (ناصر جودة)، إن حكومته قد قدرت الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بتكلفة 3 مليارات دولار أمريكي، وذلك في مؤتمر نقلته قناة العربية.

وبين جودة أن ما يتعرض له الشعب السوري هو “الحدث الأخطر في المنطقة”، محذراً من تبعات انتشار الإرهاب، والحروب الدموية التي تشهدها سوريا ودول المنطقة.

وقال الوزير إن الدول المستضيفة للاجئين السوريين هي الأكثر معاناة حالياً حيث أنها “تتحمل أعباء اقتصادية كبيرة جراء تزايد أعدادهم”.

واعتبر جودة أن قضية اللاجئين السوريين تعتبر تحدياً اقتصادياً كبيراً للعالم أجمع، وللأردن، معتبراً أن حكومته تعاملت مع هذه الأزمة من مبدأ إنساني وأخلاقي، وتحاول قدر الإمكان التخفيف منها.

يذكر أن الأردن يستضيف على أرض حوالي مليون ونصف لاجئ سوري ازداد توافدهم إليه نتيجة تزايد الاشتباكات والقصف في المناطق الجنوبية من سوريا وخاصة محافظة درعا، ويتلقى غالبية هؤلاء اللاجئين المساعدات من منظمات عالمية.

وتعتبر مخيمات مخيمات الزعتري ومريجيب الفهود والرمثا، أكبر المخيمات التي تستضيف لاجئين سوريين فيما ينتشر الباقون بين المدن الأردنية الأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة