خاص ـ الحل السوري

فرقت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بالعنف، اعتصاماً قام به اللاجئون الفلسطينينون الهاربون من الصراع في سوريا، للمطالبة بتحسين أواضاعهم المعيشية وتأمين فرص عمل لهم.

ويأتي ذلك الاعتصام، بعد إعلان وزارة العمل الفلسطينية، وقف المساعدات المالية المقدمة للعاطلين عن العمل والمقدرة بـ”٢٠٠” دولار شهرياً. إضافة إلى عدم التزام الأونروا بالعهود التي أطلقتها، بدفع إيجارات المنازل الشهرية للقادمين من سوريا.

وقال أحد اللاجئين إلى غزة، في لقاء مع موقع الحل السوري، إن حكومة غزة لم تلتزم بالعهود التي أطلقتها على لسان رئيس الوزراء الأسبق (اسماعيل هنية)، والتي تعهدت خلالها بتأمين شقة سكنية ووظيفة لأحد أفراد الأسرة إلى جانب التعليم المجاني.

فيما حمّلت حماس مسؤولية الأوضاع المعيشية السيئة التي يعاني منها اللاجئون، إلى منظمة التحرير وحكومة التوافق “التي تقوم بعرقلة الجهود لمساعدة اللاجئين”.

يذكر أن حوالي ٣٥٠ عائلة فلسطينية لجأت إلى قطاع غزة، فضل ثلاثة وخمسون عائلة منها الهجرة إلى أوربا بطريقة غير شرعية نتيجة صعوبة الأوضاع المعيشية هناك.