دمشق-مخيم اليرموك

خاص الحل السوري

أطلق ناشطون مدنيون في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، حملة إعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي، بعنوان “لن نترك اليرموك”، بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية التي يمر بها المخيم نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من ٦٠٧ أيام، من قبل قوات النظام السوري.

وتميزت الحملة بمشاركة كبيرة على شبكة توتير، حيث وصل عدد التغريدات إلى ما يزيد عن ١٣ ألف تغريدة، خلال الساعات الأولى من انطلاق الحملة. ومن خلال متابعة موقع الحل السوري لخريطة المغردين تبين أن غالبيتهم من دول أوروبا ومن تركيا وأميركا ودول الخليج.

وفي لقاء لموقع الحل السوري قال أحد القائمين على حملة “لن نترك اليرموك” إن العنوان يهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع الأهالي المحاصرين إلى مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الوضع داخل المخيم لا يمكن نقله بدقه رغم الصور والتقارير الإعلامية التي تحاول توثيق”الكارثة”.

يذكر أن عدد الوفيات نتيجة الحصار داخل مخيم اليرموك وصل إلى ١٧٠ شخصاً، بعد وفاة ثلاثة أشخاص بينهم طفلين خلال اليومين الأخيرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.