قمح

يقوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بتمرير بضائع النظام السوري من مناطق سيطرته في شرق سورية إلى مناطقه في غربها، مقابل استيفاء عمولة، كبدل عن العبور والحماية، على شكل تجارة ترانزيت.

وقالت صفحة حملة الرقة تذبح بصمت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن قاطرات القمح التابعة للنظام السوري تعبر عبر مناطق داعش، الذي يؤمّن عبورها من آخر نقطة سيطرة للنظام في الحسكة، إلى أقرب نقطة سيطرة له باتجاه طرطوس، مقابل استيفاء ضريبة على ذلك.

وبينت الصفحة أن 185 قاطرة ومقطورة محملة بالقمح تعبر حالياً من الحسكة إلى طرطوس مروراً بالمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، حيث يحصل التنظيم مقابل حمايتها على 25 بالمئة من حمل كل شاحنة.

وأكد المصدر أن قاطرات تابعة للنظام موجودة حالياً في الرقة في “مطحنة الرشيد”، حيث يقوم التنظيم بحساب أوزانها ومن ثم تفريغ جزء من الحمولة، كان قد اتفق مع النظام عليه مسبقاً.

ومن الجدير بالذكر أن ما يقوم به التنظيم اليوم، من تمرير شاحنات وبضائع للنظام، قد تكرر مسبقاً، وبشكل أكثر مباشرة من تجارة الترانزيت، حيث سجلت عدة حوادث وتم توثيق بعضها من قبل نشطاء في دير الزور منذ أكثر من عام ، تؤكد بيع داعش النفط للنظام، مقابل تفادي طائرات النظام لمواقع داعش حينها، وفق المصادر.

كما وردت أنباء عند سيطرة جبهة النصرة على آبار النفط شرقي البلاد، عن بيع النفط للنظام وبشكل مباشر أيضاً.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.