حلب – جود المعماري

نزح أكثر من خمسين ألف مدني، من بلدتي الشيوخ تحتاني والشيوخ فوقاني، أثناء المعارك التي دارت بين تنظيم داعش من جهة، ووحدات الحماية الشعب والجيش الحر من جهة أخرى. ويعاني النازحون ظروفاً صعبة نتيجة لعدم توفر أية مساعدات إنسانية أو غذائية.

وقال الناشط الإعلامي المعارض (كامل حمدولي)، للحل السوري، إن “هؤلاء المدنيين يفترشون العراء، في القرى المحيطة لمدينتي منبج وجرابلس”، مضيفاً أن القسم الأكبر منهم “استقر في مدارس القرى، بعد خروجهم من بلدات الشيوخ”.

وعن سبب خروجهم من بلداتهم، يقول حمدولي، إن السبب الرئيس الذي أدى إلى ذلك هو “الخوف من عمليات انتقامية قد تقوم بها وحدات حماية الشعب، بعد انتشار شائعات عن ذلك” بحسب قوله. بالإضافة إلى “القصف اليومي لطيران التحالف، الذي يستهدف مواقع التنظيم بشكل يومي، ما سبب مقتل عدد من المدنين بقصف شنه على قرية الشيوخ فوقاني”.

وكانت وحدات حماية الشعب وفصائل من الجيش الحر، قد سيطروا على بلدتي الشيوخ، أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، الذي انسحب المنطقة بعد تفجيره لجسر جرابلس – الشيوخ.