دمشق – هيثم نبيل

شنت قوات النظام (مدعومة بعدد كبير من مليشيات حزب الله والدفاع الوطني)، هجوماً على عدة محاور في حي التضامن بدمشق، كان أعنفها في منطقة شارع دعبول وساحة العاتقي.

وشهدت المنطقة قصفاً صاروخياً عنيفاً ومركزاً، تبعه إطلاق نار من قوات النظام بالأسلحة الثقيلة، بشكل كثيف، لتغطية تقدم عناصرها المدعومين بالآليات العسكرية.

وفي حديث خاص لموقع الحل السوري، أكد القائد الميداني في جبهة أنصار الإسلام (ابو بلال الجولاني) إن الهجوم بدأ بشكل عنيف ومباغت، واستطاعات قوات النظام السيطرة على مجموعة أبنية لفترة قصيرة، بعدها خاض ثوار الحي حرب شوارع عنيفة، حيث استطاعوا قتل ثلاثة عناصر وعدد كبير من الجرحى ومحاصرة مجموعة اخرى واستعادة السيطرة على كافة الأبنية.

وأفاد الناشط الاعلامي ابو محمد الحوراني، بأن “الاصابات من المقاتلين كانت قليلة وطفيفة”، حيث وصل عدد الجرحى الى ثلاثة، في حين تكبدت قوات النظام “خسائر كبيرة”، واستطاعت سرية القناصين اصابة سيارة عسكرية لأحد الضباط، ولم يتسن للحل التأكد من حالة الاصابة والشخص المصاب.

ويأتي هذا الهجوم بعد رفض ثوار حي التضامن لعقد اتفاق هدنة مع النظام، الذي يحاول الضغط من اجل توقيع اتفاق الهدنة، بعد فشله في اقتحام الحي المحرر منذ ما بزيد على العامين