بعد عدة تقارير صادرة عن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (التابعة للأمم المتحدة)، تؤكد استخدام الأسلحة الكيمياوية في عدة مناطق سوريا، وتشير إلى أن النظام السوري هو من استخدم تلك الأسلحة، استمرت فرق التقصي العاملة في الملف، بإظهار الدلائل من جديد على استخدام الأسلحة المحظورة دولياً من قبل النظام.

وفي جديد تلك الأدلة، قال مركز توثيق الانتهاكات الكيمياوية بسوريا أن “معلومات كافية” بحوزته الآن تدل على استخدام الكيمياوي في سوريا، وأن تلك المعلومات كفيلة بإدانة النظام السوري بجرائم الإبادة عن طريق الأسلحة المحظورة، مشيراً إلى أن تلك الأدلة تم الحصول عليها بالتعاون مع فريق تقص، تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.

وفي تصريح صحفي قال نضال شيخاني (مسؤول العلاقات الخارجية في مركز توثيق الانتهاكات الكيمياوية)، إن “ما حال دون التأكد من استخدام النظام السوري للكيمياوي، في البداية، هو عدم قدرة فوق التقصي على التحجول في سوريا بحرية، إلا أن الفرق اليوم استطعنا الحصول على دلائل كافية حول استخدام مادة الكلور ضد المدنيين”.