حلب – جود المعماري
أعلنت غرفة عمليات حلب، والفصائل المشاركة في معارك السيطرة على قرية حندرات، أمس، عن تحريرها بشكل شبه كامل، من قوات النظام السوري، بعد أربع أيام من اشتداد المعارك في محيط القرية وداخلها، وبعد تفجير جبهة النصرة لسيارة مفخخة على مدخلها الجنوبي.
وأكد الناشط الإعلامي عبدالله زيدان، من مدينة حلب، لموقع الحل السوري أن فصائل جبهة النصرة، وجبهة أنصار الدين، وحركة أحرار الشام الإسلامية، والجبهة الشامية، تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على قرية حندرات والمدجنة القريبة من القرية، بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام داخلها، وأصبحت على مشارف كتيبة الدفاع الجوي، ثم بدأت قصفها بالإسلحة الثقيلة تمهيداً للسيطرة عليها.
وأوضح المصدر أن قوات النظام، والمليشيات الأجنبية المقاتلة لجانبها، خسرت ما يقارب 40 عنصراً، استطاعت فصائل المعارضة قتلهم داخل القرية، وفي المقابل خسرت فصائل المعارضة ما يقارب 10 عناصر أثناء عمليات الإقتحام والتمشيط.
وكانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قد فجرت عربة مفخخة، يقودها مقاتل في الجهة الجنوبية للقرية، تلاها اقتحام منظم لفصيلي جبهة أنصار الدين وأحرار الشام.
وفي أول رداً عسكري على خسارته لقرية حندرات الإستراتيجية، قصفت قوات النظام السوري مدينة حريتان ومنطقة قبر الإنكليز ومدينة عندان، بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وقال الناشط الإعلامي أبو عمر الحلبي، لموقع الحل السوري، إن طيران النظام المروحي استهدف حي الصاخور في مدينة حلب، ببرميل متفجر، ما أسفر عن أربعة شهداء وعدد كبير من الجرحى. وأكد المصدر أن سلاح الجو، التابع للجيش السوري النظامي، كثف من غاراته بشكل كبير، بعد خسارته لقرية حندرات، حيث شن أكثر من عشر غارات جوية على أحياء المدينة وريفها.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.