نقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) معاركه ضد وحدات حماية الشعب من شرق محافظة الحسكة إلى غربها، عبر هجمات شنها في اليومين الماضيين على تل تمر والمناجير وتل خنزير، في محاولة من التنظيم للسيطرة على رأس العين (سري كانييه)، التي تعد من أكبر المدن ذات الغالبية الكوردية في سوريا.

وشن مقاتلو داعش هجوماً على مدينة رأس العين من الجبهة الغربية والجنوبية، انتهت بسيطرة التنظيم على تل خنزير وفقاً لنشطاء الحسكة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (رامي عبد الرحمن)، إن عدد مقاتلي داعش المشاركين في هذا الهجوم قد وصل إلى 1200 مقاتل. مشيراً إلى أن الطرفين “يتكتمون على أعداد القتلى نتيجة الهجمة، لكن مصادر مقربة من الوحدات قالت إن عدد القتلى في صفوفها وصل إلى حوالي 70 مقاتل في اليومين الماضيين”.

وأضافت المصاذر أن تنظيم داعش استقدم تعزيزات جديدة من الرقة مساء الأمس، وصلت إلى قرية المبروكة المجاورة لمدينة رأس العين، بهدف شن هجوم جديد منها على المدينة.

يذكر أن هجوم داعش الأخير على رأس العين، يأتي بعد خسارة التنظيم لثلاثة مواقع هامة في الأيام والأسابيع السابقة، بعد تمكن وحدات حماية الشعب المدعومة بكتائب أخرى مقاتلة، من طرد عناصر داعش من كوباني وتل حميس وتل براك.