11026556_480306252118045_1639543702_n

حلب – جود المعماري

اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة، وبين الجيش السوري النظامي (مدعوماً بالميليشيات الأجنبية)، في مدينة حلب وريفها على أغلب المحاور، وذلك بعد تحقيق المعارضة انتصاراً إستراتيجيا وسيطرتها على تلة وقرية حندرات أمس.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الأحمد، لموقع الحل السوري، إن اشتباكات عنيفة تدور بين غرفة عمليات حلب من جهة، وبين قوات النظام والميليشيات الأجنبية من جهة أخرى، في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، حيث قصفت فصائل المعارضة، بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة، مواقع القوات النظامية المتمركزة في كتيبة خان طومان.

وأكد المصدر أن فصائل المعارضة استهدفت نقاط قوات النظام ومليشياته غربي حلب، في معمل الكرتون ومنطقة الصحفيين، بعدد من قذائف الهاون 120 مم، محققةً إصابات مباشرة في صفوفهم.

ومن جهته صرح الإعلامي عمار نصار (من حركة أحرار الشام الإسلامية)، لموقع الحل السوري، أن عناصر الحركة تمكنوا من قتل ضابط و 10 عناصر من قوات النظام، في عملية تسلل ليلاً إلى نقاط دفاعهم في قرية باشكوي، بريف حلب الشمالي. بالإضافة إلى أنهم استطاعوا تدمير دبابة وقتل العديد من قوات النظام، خلال إحباط محاولة استعادة تلة المضافة (قرب قرية حندرات). ودمروا أيضاً قاعدة كورنيت على جبهة باشكوي ، إثر استهدافها برشاش 23.

أما في مدينة حلب، فدارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة، في أحياء الحميدية والسيد علي وميسلون، وفي أحياء حلب القديمة ومحيط المخابرات الجوية. وقد تمكنت المعارضة من قتل خمسة عناصر للقوات النظامية والتقدم في بعض النقاط.

وصرح الناشط الإعلامي أبو عمر الحلبي، لموقع الحل السوري، أن المعارضة كثفت من هجماتها بشكل منظم على أغلب جبهات القتال في حلب، حيث تمكنت من قتل خمسة عناصر لقوات النظام في حي ميسلون، إثر استهدافهم بمدفع “جهنم”، كما استطاعت التقدم في حي السيد علي، وحي الحميدية، ما أجبر قوات النظام على الإنسحاب، وتفجير أحد المباني التي كانت تتحصن بها.

 الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة سيطرت خلال الأيام الماضية على عدة نقاط استراتيجية، أهمها تل حندرات وتلة المضافة، وقرية حندرات، واستطاعت قتل أكثر من 40 عنصرا للقوات النظامية وأسر عدد منهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.